Tahlil & Maulid
إِلَى حَضْرَةِ النَّبِي الُمصْطَفَى مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ ألِهِ وَ صَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ، شَيْئٌ لِلَّهِ لَهُمْ الفَاتِحَة.
بِسْــــــــمِ
اللَّــــــــهِ الرَّحْمَــــــــنِ الرَّحِيــــــــمِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ.
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَالضَّآلِّينَ.
بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ
يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ. (x3)
لَاإِلهَ اِلاّ اللهُ وَ اللهُ أَكْبَر
بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ
أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ. مِن شَرِّ
مَاخَلَقَ. وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا
وَقَبَ. وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فيِ
الْعُقَدِ. وَمِن شَرِّحاَسِدٍ إِذَا
حَسَدَ. لَاإِلهَ
اِلاّ اللهُ وَ اللهُ أَكْبَر
بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ
أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ
النَّاسِ. إِلَهِ النَّاسِ. مِن شَرِّ
الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ. الَّذِي
يُوَسْوِسُ فيِ صُدُورِ النَّاسِ. مِنَ
الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ. لَاإِلهَ
اِلاّ اللهُ وَ اللهُ أَكْبَر
بِسْــــــــمِ
اللَّــــــــهِ الرَّحْمَــــــــنِ الرَّحِيــــــــمِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ.
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَالضَّآلِّينَ.
بِسْـــــــــمِ
اللَّـــــــهِ الرَّحْمَـــــــنِ الرَّحِيــــــــمِ. الــم. ذَلِكَ الْكِتَابُ
لاَ رَيْبَ ِفيهِ هُدَى لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ
وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. وَالَّذِينِ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ
إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِاْلآخِرَةِ هُمْ يُوِقنُون. أُولَـئِكَ
عَلَى هُدًى مِن رَبِّهِمْ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
وَإِلاَهُكُمْ
إِلَه وَاحِد لآَّإِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحَمَنُ الرَّحِيمُ. اللهُ لآَ إِلَهَ
إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَنَوْم لَّهُ مَافِي
السَّمَاوَاتِ وَمَافِي اْلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ
بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَابَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَاخَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ
بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ
وَاْلأَرْضَ وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .
ءَامَنَ
الرَّسُولُ بِمَآأُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءَامَنَ
بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن
رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ. لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَاكَسَبَتْ
وَعَلَيْهَا مَااكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآإِن نَّسِينَآ أَوْ
أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآإِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى
الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَالاَطَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى
الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
بِرَحمْتِكَ يَا
أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. إِرْحَمْنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ(x3).
رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ إِنَّهُ حَمِيْدٌ
مَجِيْدٌ. إِنَّمَا يُرِيْدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ
وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيْرًا. إِنَّ اللَّهَ
وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.
اَللّهُمَّ
صَلِّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ نُوْرِ الهُدَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى ألِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلِّمْ عَدَدَ
مَعْلُوْمَاتِكَ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَ
غَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الغَافِلُوْنَ.
اَللّهُمَّ
صَلِّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ شَمْسِ الضُّحَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى ألِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلِّمْ عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِكَ
كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَ غَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الغَافِلُوْنَ.
اَللّهُمَّ
صَلِّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ بَدْرِ الدُّجَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى ألِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلِّمْ عَدَدَ
مَعْلُوْمَاتِكَ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَ
غَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الغَافِلُوْنَ.
وَسَلِّمْ
وَرَضِىَ اللهُ تَعَالَى عَنْ سَادَتِنَا أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ أَجْمُعِيْنَ.
وَحَسْبُنَا اللهُ وَ نِعُمَ الوَكِيْلُ وَلَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ إِلاَّبِاللهِ
العَلِيِّ العَظِيْمِ.
اَسْتَغْفِرُاللهَ
العَظِيْمَ (x3).
نَوَيْتُ
الذِّكْرَ تَقَرُّبًا اِلَى اللهِ وَخُرُوْجًا مِنَ الَمعَاصِي. أَفْضَلُ الذِّكْرِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ:
لَااِلَهَ
اِلاَّاللهُ. حَيٌّ مَوْجُوْد
لَااِلَهَ
اِلاَّاللهُ. حَيُّ مَعْبُوْد
لَااِلَهَ
اِلاَّاللهُ. حَيٌّ بَاق
لَااِلَهَ
اِلاَّاللهُ (x33)
لَااِلهَ
اِلاَّاللهُ لَااِلهَ
اِلاَّاللهُ (x2) لَااِلهَ اِلاَّاللهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ
اللهِ.
اَللّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلّيْهِ وَ سَلِّمْ (x2).اَللّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍيَا رَبِّ صَلِّ عّلَيْهِ وَسَلِّمْ.
سُبْحَانَ اللهِ
وَ بِحَمْدِهِ (x21)
اَلّلهُمَّ
صَلِّ عَلَي حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ
سَلِّمْ (x2)
اَلّلهُمَّ
صَلِّ عَلَى حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى ألِهِ وَ صَحْبِهِ
وَبَارِكْ وَ سَلِّمْ أَجْمَعِيْنَ. الفَاتِحَة.
أَعُوْذُ
بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحِيْمِ.
اَلْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ. أَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى
سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ فِى اْلأَوَّلِيْنَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِناَ
مُحَمَّدٍ فِى اْلأخِرِيْنَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ فِى
كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ فِى
اْلمَلَإِ اْلأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ .
أَللّهُمَّ
اجْعَلْ وَأَوْصِلْ ثَوَابَ مَا قَرَأْنَاهُ مِنَ اْلقُرْأنِ الْعَظِيْمِ، وَمَا
هَلَّلْنَاهُ مِنْ قَوْلِ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ، وَقَوْلِ سُبْحَانَ اللهِ
وَبِحَمْدِهِ، وَمَا صَلَّيْنَاهُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمْ فِى هذَاالْمَجْلِسِ الْمُبَارَكِ، هَدِيَّةً وَاصِلَةً، إِلَى حَضْرَةِ
سَيِّدِناَ وَنَبِيِّناَ وَمَوْلَاناَ مُحَمَّدٍ ثُمَّ إِلَى أَرْوَاحِ أباَئِهِ
وَإِخْوَانِهِ مِنَ اْلأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَأَلِهِ وَ أَصْحَابِهِ
وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ أَجْمَعِيْنَ، وَاْلخُلَفَاءِ
الرَّاشِدِيْنَ، وَالأَئِمَّةِ الْمُجْتَهِدِيْنَ، وَاْلعُلَمَاءِ اْلعَامِلِيْنَ،
وَأَهْلِ طَاعَتِكَ أَجْمَعِيْنَ، وَخُصُوْصًا إِلى رُوْحِ (فُلَانْ إِبْنُ
فُلَانْ )
أَللّهُمَّ
اغْفِرْلَهُمْ وَعَافِهِمْ وَاعْفُ عَنْهُمْ وَوَالِدِيْنَا وَوَالِدِيْهِمْ
وَلِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى
اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ وَألِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ
وَاْلحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ.
Maulid Simtudduror
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
اَشْرَفِ بَدْرٍفِى الْكَوْنِ
اَشْرَقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
اَكْرَمِ دَاعٍ يَدْعُوْ اِلَى
الْحَقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
اَلْمُصْطَفَى الصَّادِقِ
الْمُصَدَّقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
اَحْلَى الْوَارَى مَنْطِقًا وَاَصْدَقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
اَفْضَلِ مَنْ بِالتُّقَى
تَحَقَّقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
مَنْ بِالسَّخَا وَالْوَفَا تَخَلَّقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَاجْمَعْ مِنَ الشَّمْلِ
مَاتَفَرَّقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَاصْلِحْ وَسَهّلْ مَا قَدْ تَعَوَّقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَافْتَحْ مِنَ الْخَيْرِ كُلَّ مُغْلَقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَاَلِهِ وَمَنْ بِاٌلنَّبِيّ
تَعَلَّقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَاَلِهِ وَمَنْ لِلْحَبِيْبِ
يَعْشَقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَمَنْ بِحَبْلِ النَّبِيّ
تَوَثَّقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
يَارَبّ صَلّ عَلَيْهِ وَسَلّمْ
بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيْمِ
اَلْحَمْدُللهِ الْقَوِيّ سُلْطَانُهْ ۩ اَلْوَاضِحِ بُرْهَانُهْ ۩ اَلْمَبْسُوْطِ فِى الْوُجُوْدِ
كَرَمُهُ وَاِحْسَانُهْ ۩ تَعَالَى مَجْدُهُ وَعَظُمَ شَانُهْ ۩ خَلَقَ الْخَلْقَ لِحِكْمَهْ ۩ وَطَوَى عَلَيْهَاعِلْمَهْ ۩ وَبَسَطَ لَهُمْ مِنْ فَائِضِ الْمِنّةِ مَاجَرَتْ فِى اَقْدارِهِ
الْقِسْمَهْ ۩ فَاَرْسَلَ اِلَيْهِمْ اَشْرَفَ
خَلْقِهِ وَاَجَلَّ عَبِيْدِهِ رَحْمَهْ ۩ تَعَلَّقَتْ اِرَادَتُهُ
الْاَزَلِيَّةُبِخَلْقِ هذَاالْعَبْدِالْمَحْبُوبْ ۩ فَانْتَشَرَتْ اَثَارُ شَرَفِهِ فِى عَوَالِمِ
الشَّهَادَةِوَالْغُيُوبْ ۩ فَمَااَجَلَّ هَذَا الْمَنَّ الَّذِى تَكَرَّمَ بِهِ الْمَنَّانْ ۩ وَمَااَعْظَمَ هَذَا الْفَضْلَ الَّذِى بَرَزَ مِنْ حَضْرَةِ الْاِحْسَانْ۩ صُوْرَةً كَامِلَةً ظَهَرَتْ فِى هَيْكَلٍ مَحْمُودْ ۩ فَتَعَطَّرَتْ بِوُجُوْدِهَا اَكْنَافُ
الْوُجُودْ ۩ وَطَرَّزَتْ بُرْدَ الْعَوَالِمِ بِطِرَازِ التَّكْرِيمْ ۩
اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
اَشْرَفَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلى سَيِّدِناَ وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدِالرَّؤُوْفِ
الرَّحِيْمِ
تَجَلَّى اَلْحَقُّ فِى عَالَمِ قُدْ سِهِ
الْوَاسِعْ ۩ تَجَلِيًّا قَضى باِنْتِشَارِ فَضْلِهِ فىِ الْقَرِيْبِ وَالشَّاسِعْ ۩ فَلَهُ الْحَمْدُ الَّذِى لاَتَنْحَصَرُ اَفْرَادَهُ بِتَعْدَادْ ۩ وَلاَ يُمَلُّ تَكْرَارُهُ
بِكَثْرَةِ تَرْدَادْ ۩ حَيْثُ اَبْرَزَ مِنْ عَا لَمِ الْاِمْكَانْ ۩ صُوْرَةَ هَذَا الْاِنْسَانْ ۩ لِيَتَشَرَّفَ بِوُجُوْدِهِ الثَّقَلَاْن ۩ وَتَنْتَشِرَ اَسْرَارُهُ فِى الْاَكْوَانْ ۩ فَمَا مِنْ سِرّ اتَصَلَ بِهِ قَلْبُ مُنِيبْ ۩ اِلَّا مِنْ سَوَابِغِ فَضْلِ اللهِ عَلَى هَذَاالْحَبِيبْ ۩
يَا لَقَلْبٍ سُرُوْرُهُ قَدْ تَوَالَى
بِحَبِيْبٍ عَمَّ الْاَ
نَامَ نَوَالَا
جَلَّ مَنْ شَرَّفَ الْوُجُوْدَ بِنُوْرٍ
غَمَرَ الْكَوْنَ بَهْجَةً
وَجَمَالَا
قَدْ تَرَقَّى فِى الْحُسْنِ اَعْلَى مَقَامٍ
وَتَنَا هَى فِى مَجْدِهِ
وَتَعَالَى
لَاحَظَتْهُ الْعُيُوْنُ فِيْمَا اجْتَلَتْهُ
بَشَرًا كَامِلَا يُزِيْحُ
الضَّلَالَا
وَهْوَ مِنْ فَوْقِ عِلْمِ مَاقَدْرَاَتْهُ
رِفْعَةً فِى شُؤُوْنِهِ
وَكَمَالَا
فَسُبْحَانَ الَّذِى اَبْرَزَ مِنْ حَضْرَةِ
الْاِمْتِنَانْ ۩ مَايَعْجِزُ عَنْ وَصْفِهِ اللِّسَانْ ۩ وَيَحَارُ فِى تَعَقُّلِ مَعَانِيْهِ الْجَنَا نْ ۩ اِنْتَشَرَمِنْهُ فِى عَالَمِ الْبُطُوْنِ وَالظُّهُورْ ۩ مَامَلَأَ الْوُجُوْدَ الْخَلْقِىَّ نُورْ ۩ فَتَبَارَكَ اللهُ مِنْ اِلهٍ
كَرِيمْ ۩ بَشَّرَتْنَا اَيَاتُهُ فِى
الذِّكْرِ الْحَكِيمْ ۩ بِبِشَاَرةِ– لَقَدْ جَآءَ كُمْ رَسُوْلٌ مِنْ اَنُفسِكُمْ ۩ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ
بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوْفٌ رَّحِيمْ ۩ فَمَنْ فَا جَاَتْهُ هَذِهِ
الْبِشَارَةُ وَتَلَقَّاهَا بِقَلْبٍ سَلِيمْ ۩ فَقَدْ هُدِيَ اِلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمْ ۩
اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
اَشْرَفَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلى سَيِّدِناَ وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدِ
الرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ
وَاَشْهَدُاَنْ لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ وَحْدَهُ
لَا شَرِيْكَ لَهُ شَهَادَةً تُعْرِبُ بِهَا اللّسَانْ۩ عَمَّا تَضَمَّنَهُ الْجَنَانْ ۩ مِنَ التَّصْدِيْقِ بِهَا وَالْاِذْعَانْ ۩ تَثْبُتُ بِهَافِى الصُّدُوْرُ
مِنَ الْاِيْمَانِ قَوَاعِدُهْ ۩ وَتَلُوْحُ عَلَى اَهْلِ
الْيَقِيْنِ مِنْ سِرّذَلِكَ الْاِذْعَانِ وَالتَّصْدِيْقِ شَوَاهِدُهْ ۩ وَاَشْهَدُ اَنَّ سَيّدَنَا مُحَمَّدَا الْعَبْدَ الصَّادِقَ
فِى قَوْلِهِ وَفِعْلِهْ ۩ وَالْمُبَلّغَ عَنِ اللهِ مَا اَمَرَهُ بِتَبْلِيْغِهِ لِخَلْقِهِ
مِنْ فَرْضِهِ وَفِعْلِهْ ۩ عَبْدٌ اَرْسَلَهُ اللهُ
لِلْعَالَمِيْنَ بَشِيْرًاوَنَذِيْرَا ۩ فَبَلَّغَ الرّسَالَةْ ۩ وَاَدَّى الْاَمَانَةْ ۩ وَهَدَى
اللهُ بِهِ مِنَ الْاُمَّةِ بَشَرًا كَثِيْرَا ۩ فَكَانَ فِى ظُلْمَةِ الْجَهْلِ لِلْمُسْتَبْصِرِيْنَ سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيْرًا ۩ فَمَا اَعْظَمَهَا مِنْ مِنَّةٍ تَكَرَّمَ اللهُ بِهَا عَلَى
الْبَشَرْ ۩ وَمَا اَوْسَعَهَا مِنْ نّعْمَةِ انْتَشَرَ سِرُّهَا فِى الْبَحْرِ وَالْبَرْ ۩ اَللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلّمْ
بِاَجَلّ الصَّلَوَاتَ وَاَجْمَعِهَا وَاَزْكَىِ التَّحِيَّاتِ وَاَوْسَعِهَا ۩ عَلَى هَذَاالْعَبْدِ الَّذِى وَفَّى
بِحَقّ الْعُبُدِيَّةْ ۩ وَبَرَزَفِيْهَافِى خِلْعَةِ الْكَمَالْ ۩ وَقَامَ بِحَقّ الرُّبُوْبِيَّةِ
فِى مَوَاطِنِ الْخِدْمَةِ للهِ وَاَقْبَلَ عَلَيْهِ غَايَةَ الْاِقْبَالْ ۩ صَلَاةً يَتَّصِلُ بِهَا رُوْحُ
الْمُصَلّى عَلَيْهِ بِهْ ۩ فَيَنْبَسِطُ فِي قَلْبِهِ نُوْرُ سِرّ تَعَلُّقِهِ بِهِ وَحُبّهْ ۩ وَيُكْتَبُ بِهَا بِعِنَايَةِ
اللهِ فِى حِزْبِهْ ۩ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ الَّذِيْنَ ارْتَقَوْا صَهْوَةَ الْمَجْدِ
بِقُرْبِهْ ۩ وَتَفَيَّأُوْا ظِلَالَ الشَّرَفِ الْاَصْلِيِّ بِوُدِّهِ وَحُبّهْ ۩ مَاعَطَّرَ الْاَكْوَانَ بِنَشْرِ ذِكْرَاهُمْ
نَسِيمْ ۩
اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
اَشْرَفَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلى سَيِّدِناَوَنَبِيِّنَامُحَمَّدِ الرَّؤُوْفِ
الرَّحِيْمِ
فَحِيْنَ قَرُبَ اَوَانُ وَضْعِ هذَا الْحَبِيبْ ۩ اَعْلَنَتِ السَّموَاتِ وَاْلاَرَضُوْنَ وَمَنْ فِيْهِنَّ
بِالتَّرْحِيبْ ۩ وَاَمْطَارُ اْلجُوْدِ اْلِالهِيّ عَلَى اَهْلِ
اْلوُجُوْدِ تَثِجْ ۩ وَاَلْسِنَةُ اْلملَآئِكَةِ بِالتَّبْشِيْرِ لِلْعَالَمِيْنَ
تَعِجْ ۩ (سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُللهِ وَلَااِلهَ اِلَّااللهُ وَاللهَ
اَكْبَرُ3×) ۩ وَالْقُدْرَةُ كَشَفَتْ قِنَاعَ هذَا اْلمسْتُورْ ۩ لِيَبْرُزَ نُوْرُهُ كَامِلًا
فِى عَالَمِ الظُّهُورْ ۩ نُورًافَاقَ كُلَّ نُوْر ۩ وَاَنْفَدَ اْلحَقُّ حُكْمَهْ ۩ عَلَى مَنْ اَتَمَّ اللهُ
عَلَيْهِ النّعْمَةْ ۩ مِنُ خَوَاصّ الْاُمَّةْ ۩ اَنْ يَحْضُرَ عِنْدَ وَضْعِهِ
اُمَّةْ ۩ تَأْنِيْسًا لِجَنَابِهَا اْلمسْعُودْ ۩ وَمُشَارَكَةً لَهَا فِى هذَا السّمَاطِ اْلمَمْدُودْ ۩ فَحَضَرَتْ بِتَوْفِيْقِ اللهِ السَّيّدَةُ مَرْيَمُ
وَالسَّيّدَةُ آسِيَةْ ۩ وَمَعَهُمَا مِنَ
اْلحُوْرِ اْلعَيْنِ مَنْ قَسَمَ اللهُ لَهُ مِنَ الشَّرَفِ بِالْقِسْمَةِ
اْلوَافِيَةْ ۩ فَاَتَى اْلوَقْتُ الَّذِيْ رَتَّبَ اللهِ عَلَى حُضُوْرِهِ وُجُوْدَ هذَا
اْلمَوْلُودْ ۩ فَانْفَلَقَ صُبْحُ اْلكَمَالِ مِنَ النُّوْرِ عَنْ عَمُودْ ۩ وَبَرَزَ اْلحَامِدُ
اْلمحْمُودْ ۩ مُذْعِنًا للهِ بِالتَّعْظِيْمِ وَالسُّجُودْ ۩
مَحَلُّ الْقِيَامْ
اَشْرَقَ الْكَوْنُ ابْتِهَاجَا#بِوُجُوْدِالْمُصْطَفَى احْمَدْ
وَلِاَهْلِ الْكَـوْنِ اُنْسٌ # وَسُرُوْرٌ قَدْ تَجَدَّدْ
فاَطْرَبُوْا يَا اهْلَ اْلمثَانِيْ# فَهَزَارُ اْليُمْنِ غَرَّدْ
وَاسْتَضِيْئُوْا بِجَمَالٍ #فَاقَ فِى اْلحُسْنِ تَفَرَّدْ
وَلَنَا اْلبُشْرى
بِسَعْدٍ #مُسْتَمِرٌّ لَيْسَ يَنْفَدْ
حَيْثُ اُوْتِيْنَا عَطَاءً #جَمَعَ اْلفَخْرَ اْلمؤَبَّدُ
فَلِرَبّيْ كُلُّ حَمْدٍ #جَلَّ اَنْ يَحْسُرَهُ اْلعَدْ
اِذْحَبَانَا بِوُجُوْدِ اْل#مُصْطَفَى اْلهَادِيْ مُحَمَّدْ
يَارَسُولَ للهِ اَهْلاً #بِكَ اِنَّا بِكَ نُسْعَدْ
وَبِجَاهِهْ يَااِلَهِيْ #جُدْ وَبَلّغْ
كُلَّ مَقْصَدْ
وَاهْدِنَا نَهْجَ
سَبِيْلِهْ #كَيْ بِهِ نُسْعَدْ وَنُرْشَدْ
رَبّ بَلّغْنَا بِجَاهِهْ #فِى جِوَارِهْ خَيْرَ مَقْعَدْ
وَصَلَاةُ اللهِ
تَغْشى #اَشْرَفَ الرُّسْلِ مَحَمَّدْ
وَسَلَّامٌ مُسْتَمِرٌّ#كُلَّ حِيْنٍ يَتَجَدَّدْ
Komentar
Posting Komentar