TAHLIL YASIN DIBA KHATMUL QURAN

 تهليلاً

لرضاء الله تعالى ولهدايته و توفيقه ولمغفرته و لعفوه الفاتحة

لشفاعة الفاتحة المعظمة و السبع المثاني و لشفاعة القرآن و لشفاعة رسول الله و لشفاعة الأنبياء و المرسلين و لشفاعة الأولياء و العلماء و الصالحين الفاتحة

على ما نوى سلف الصالح و على ما نوى كياهي حميم جزولي و على ما نوى غوس عارف و على كل نية صالحة الفاتحة

اِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَاَلِهِ وإِخْوَانِهِ مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيْنَ وَالأَوْلِيَاءِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَالعُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ وَالمُصَنِّفِيْنَ المُخْلِصِيْنَ وَجَمِيْعِ المَلَائِكَةِ المُقَرَّبِيْنَ، ثُمَّ اِلَى جَمِيْعِ أَهْلِ القُبُوْرِ مِنَ المُسْلِمِيْنَ وَالمُسْلِمَاتِ وَالمُؤْمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ مِنْ مَشَارِقِ الأَرْضِ إِلَى مَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَبَحْرِهَا خُصُوْصًا إِلَى آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَأَجْدَادِنَا وَجَدَّاتِنَا وَمَشَايِخِنَا وَمَشَايِخِ مَشَايِخِنَا وَأَسَاتِذَتِنَا وَأَسَاتِذَةِ أَسَاتِذَتِنَا وَلِمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا وَلِمَنْ اجْتَمَعْنَا هَهُنَا بِسَبَبِهِ شَيْءٌ لِلهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةُ  

Mari kita bacakan surat alfatihah untuk orangtua kita, kakek nenek kita, guru-guru kita, saudara kita, tetangga kita yang sudah meninggal dunia mudah-mudahan diampuni dosanya, diterima amal ibadahnya, dijauhkan dari siksa kubur, dilapangkan kuburannya dan dijadikan kuburannya raoudhah min riyadil jannah, masuk surga tanpa hisab dan mendapat syafa’at baginda Nabi Besar Muhammad Saw.

Mari kita bacakan surat fatihah untuk anak anak kita yang sedang belajar semoga giat belajarnya, cerdasa otaknya, baik akhlaknya, menjadi anak yang sholeh dan sholehah, menjadi anak yang berbakti kepada orang tua, berbakti kepada Allah dan Rasulnya serta manfaat bagi agama dan bangsanya. Yang sedang mencari kerja atau jodoh semoga cepat mendapatkannya sesuai yang diridhoi Allah Swt.

Kemudian kita bacakan surat fatihah mudah-mudahan keluarga kita menjadi keluarga yang sakinah mawadah wa rohmah, keluarga yang saling memotivasi untuk ibadah kepada Allah. Mudah-mudahan doa-doa kita dan hajat-hajat kita dikabulkan oleh Allah Swt, mudah-mudahan kita diberikan rizki yang banyak, yang halal untuk ibadah kepada Allah, diberikan kekuatan untuk istiqomah dalam ibadah sampai akhir hayat kita dan kita semuanya mati dalam keadaan husnul khotimah. Amin

بِسْــــــــمِ اللَّــــــــهِ الرَّحْمَــــــــنِ الرَّحِيــــــــمِ.  الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ.  إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَالضَّآلِّينَ.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يس {1} وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ {2} إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ {3} عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {4} تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ {5} لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّآأُنذِرَ ءَابَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ {6} لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لاَيُؤْمِنُونَ {7} إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى اْلأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ {8} وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَيُبْصِرُونَ {9} وَسَوَآءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَيُؤْمِنُونَ {10} إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَـنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ {11} إِنَّا نَحْنُ نُحْىِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَاقَّدُموا وَءَاثَارَهُمْ وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ {12} وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَآءَهَا الْمُرْسَلُونَ {13} إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّآ إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ {14} قَالُوا مَآأَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَآأَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِن شَىْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ {15} قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ {16} وَمَاعَلَيْنَآ إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ {17} قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ {18} قَالُوا طَآئِرُكُم مَّعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ {19} وَجَآءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ {20} اتَّبِعُوا مَن لاَّيَسْئَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ {21} وَمَالِيَ لآأَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {22} ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ ءَالِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَـنُ بِضُرٍّ لاَّتُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَيُنقِذُونَ {23} إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ {24} إِنِّي ءَامَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ {25} قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ {26} بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ {27} * وَمَآأَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَآءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ {28} إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ {29} يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَايَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ {30} أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَيَرْجِعُونَ {31} وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ {32} وَءَايَةٌ لَّهُمُ اْلأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ {33} وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ {34} لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَاعَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ {35} سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ اْلأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ اْلأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَيَعْلَمُونَ {36} وَءَايَةٌ لَّهُمُ الَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ {37} وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {38} وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ {39} لاَالشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَآ أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلاَالَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ {40} وَءَايَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ {41} وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَايَرْكَبُونَ {42} وَإِن نَّشَأْنُغْرِقْهُمْ فَلاَ صَرِيخَ لَهُمْ وَلاَهُمْ يُنقَذُونَ {43} إِلاَّ رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ {44} وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَابَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَاخَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {45} وَمَاتَأْتِيهِم مِّنْ ءَايَةٍ مِّنْ ءَايَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ {46} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَآءُ اللهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ {47} وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {48} مَايَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخَصِّمُونَ {49} فَلاَيَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلآإِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ {50} وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ اْلأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ {51} قَالُوا يَاوَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَاوَعَدَ الرَّحْمَـُن وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ {52} إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ {53} فَالْيَوْمَ لاَتُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلاَتُجْزَوْنَ إِلاَّ مَاكُنتُمْ تَعْمَلُونَ {54} إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ {55} هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلاَلٍ عَلَى اْلأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ {56} لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّايَدَّعُونَ {57} سَلاَمٌ قَوْلاً مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ {58} وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ {59}* أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي ءَادَمَ أَن لاَّتَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ {60} وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ {61} وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلاًّ كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ {62} هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ {63} اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ {64} الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ {65} وَلَوْ نَشَآءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ {66} وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَااسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلاَيَرْجِعُونَ {67} وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلاَ يَعْقِلُونَ {68} وَمَاعَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَايَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْءَانٌ مُّبِينٌ {69} لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ {70} أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَآ أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ {71} وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ {72} وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ {73} وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللهِ ءَالِهَةً لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ {74} لاَيَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ {75} فَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَايُسِرُّونَ وَمَايُعْلِنُونَ {76} أَوَلَمْ يَرَ اْلإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ {77} وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِىَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْىِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمُُ {78} قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَآأَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ {79} الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ اْلأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَآ أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ {80} أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ {81} إِنَّمَآأَمْرُهُ إِذَآأَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ {82} فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَىْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {83}

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ. (x3) لَاإِلهَ اِلاّ اللهُ وَ اللهُ أَكْبَر

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ.  مِن شَرِّ مَاخَلَقَ.  وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ.  وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فيِ الْعُقَدِ.  وَمِن شَرِّحاَسِدٍ إِذَا حَسَدَ. لَاإِلهَ اِلاّ اللهُ وَ اللهُ أَكْبَر

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ.  مَلِكِ النَّاسِ.  إِلَهِ النَّاسِ. مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ.  الَّذِي يُوَسْوِسُ فيِ صُدُورِ النَّاسِ.  مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ. لَاإِلهَ اِلاّ اللهُ وَ اللهُ أَكْبَر

بِسْــــــــمِ اللَّــــــــهِ الرَّحْمَــــــــنِ الرَّحِيــــــــمِ.  الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ.  إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَالضَّآلِّينَ.

بِسْـــــــــمِ اللَّـــــــهِ الرَّحْمَـــــــنِ الرَّحِيــــــــمِ. الــم. ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ ِفيهِ هُدَى لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. وَالَّذِينِ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِاْلآخِرَةِ هُمْ يُوِقنُون. أُولَـئِكَ عَلَى هُدًى مِن رَبِّهِمْ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.

وَإِلاَهُكُمْ إِلَه وَاحِد لآَّإِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحَمَنُ الرَّحِيمُ. اللهُ لآَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَنَوْم لَّهُ مَافِي السَّمَاوَاتِ وَمَافِي اْلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَابَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَاخَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضَ وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .

ءَامَنَ الرَّسُولُ بِمَآأُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءَامَنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَاكَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَااكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآإِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآإِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَالاَطَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.

اَسْتَغْفِرُاللهَ العَظِيْمَ (x3).

الَّذِيْ لَا اِلَهَ اِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّوْمُ وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ، اَفْضَلُ الذِّكْرِ فَاعْلَمْ اَنَّهُ لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ، حَيٌّ مَوْجُوْدٌ لَااِلَهَ اِلاَّاللهُ. حَيُّ مَعْبُوْد لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ، حَىٌّ بَاقٍ الَّذِيْ لَا يَمُوْتُ

لَااِلَهَ اِلاَّاللهُ (x33)

لَااِلهَ اِلاَّاللهُ لَااِلهَ اِلاَّاللهُ (x2) لَااِلهَ اِلاَّاللهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ.

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلّيْهِ  وَ سَلِّمْ (x2).اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍيَا رَبِّ صَلِّ عّلَيْهِ وَسَلِّمْ.

سُبْحَانَ اللهِ وَ بِحَمْدِهِ (x21)

اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَي حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلِّمْ (x2)

اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَى حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى ألِهِ وَ صَحْبِهِ وَبَارِكْ وَ سَلِّمْ أَجْمَعِيْنَ. الفَاتِحَة.

دعاء تهليل

 أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰلَمِيْنَ، حَمْدَ الشَّاكِرِيْنَ حَمْدَ النَّاعِمِيْنَ، حَمْدًا يُّوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ، يَا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ فِى اْلأَوَّلِيْنَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ فِى اْلأخِرِيْنَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ فِى كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ فِى اْلمَلَإِ اْلأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ  

اَللّٰهُمَّ تَقَبَّلْ وَأَوْصِلْ ثَوَابَ مَا قَرَاْنَاهُ مِنَ الْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ وَمَا هَلَّلْنَا وَمَا سَبَّحْنَا وَمَا اسْتَغْفَرْنَا وَمَا صَلَّيْنَا عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدِيَّةً وَاصِلَةً وَرَحْمَةً نَازِلَةً وَبَرَكَةً شَامِلَةً إِلَى حَضَرَةِ حَبِيْبِنَا وَشَفِيْعِنَا وَقُرَّةِ أَعْيُنِنَا سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِلَى جَمِيْعِ إِخْوَانِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَالْأَوْلِيَاءِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَالْعُلَمَاءِ الْعَامِلِيْنَ وَالْمُصَنِّفِيْنَ الْمُخْلِصِيْنَ وَجَمِيْعِ الْمُجَاهِدِيْنَ فِي سَبِيْلِ اللهِ رَبِّ الْعَلَمِيْنَ وَالْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِيْن، خُصُوْصًا إِلَى سَيِّدِنَا الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِيْلَانِيّ، ثُمَّ إِلَى أَرْوَاحِ جَمِيْعِ أَهْلِ الْقُبُوْرِ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ مِنْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَبَحْرِهَا خُصُوْصًا إِلَى آبَائِنَا وَاُمَّهَاتِنَا وَأَجْدَادِنَا وَجَدَّاتِنَا، وَنَخَصُّ خَصُوْصًا إِلَى مَنِ اجْتَمَعْنَا هٰهُنَا بِسَبَبِهِ وَلِأَجْلِهِ

اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ وَعَافِهِمْ وَاعْفُ عَنْهُمْ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْ قُبُوْرَهُمْ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الجِنَانِ، وَلَا تَجْعَلْ قُبُوْرَهُمْ حُفْرَةً مِنْ حُفَرِ النِّيْرَانِ، اَللّٰهُمَّ أَنْزِلْ فِيْ قبورهم الرَّحْمَةَ وَالضِّيَاءَ وَالنُّوْرَ، وَالبَهْجَةَ وَالرَوْحَ وَالرَيْحَانَ وَالسُّرُوْرَ، مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ البَعْثِ وَالنُّشُوْرِ، إِنَّكَ مَلِكٌ رَبٌّ غَفُوْرٌ،  اَللّٰهُمَّ أَنْزِلِ الرَّحْمَةَ وَالْمَغْفِرَةَ عَلَى أَهْلِ الْقُبُوْرِ مِنْ أَهْلِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَّسُوْلُ اللهِ

اَللّٰهُمَّ يَا رَبَّنَا اسْتَجِبْ دُعَاءَنَا  وَاخْتِمْ لَنَا بِخَيْر وَاجْعَلْ آخِرَ كَلَامِنَا مِنَ الدُّنْيَا عِنْدَ انْتِهَاءِ آجَالِنَا قَوْلَ لَا إِلَـهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَّسُوْلُ اللَّـهِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِى الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، سًبْحَانَ رَبَّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ، وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَلَمِيْنَ. اَلْفَاتِحَةْ

 

دعاء ختم القرأن

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ الحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ حَمْدًا يُّوَافِى نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ يَا رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِى لِجَلَالِ وَجْهِكَ الكَرِيْمِ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ اللَّهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيْدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُنْجِيْنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ الأَهْوَالِ وَالأَفَاتِ وَتَقْضِى لَنَا بِهَا جَمِيْعَ الحَاجَاتِ وَتُطَهِرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ السَّيِّئَاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغْنَا بِهَا أَقْصَى الغَايَاتِ مِنْ جَمِيْعِ الخَيْرَاتِ فِى الحَيَاتِ وَبَعْدَ المَمَاتِ اللَّهُمَ رَبَّنَا يَارَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا اِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيْعُ العَلِيْمُ وَتُبْ عَلَيْنَا يَا مَوْلَانَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَابُ الرَّحِيْمُ وَاهْدِنِى وَاهْدِنَا وَوَفِّقْنَا اِلَى الحَقِ وَاِلَى طَرِيْقٍ مُسْتَقِيْمٍ * بِبَرْكَةِ خَتْمِ القُرْأَنِ العَظِيْمِ * وَبِحُرْمَةِ حَبِيْبِكَ وَرَسُوْلِكَ الكَرِيْمِ * وَاعْفُ عَنَّا يَا كَرِيْمُ * وَاعْفُ عَنَّا يَا رَحِيْمُ * وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوْبَنَا بِفَضْلِكَ وَجُوْدِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِيْنَ وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ *

اللَّهُمَ زَيِنَّا بِزِيْنَةِ خَتْمِ القُرْأَنِ * وَأَكْرِمْنَا بِكَرَامَةِ خَتْمِ القُرْأَنِ * وَشَرِّفْنَا بِشَرَافَةِ خَتْمِ القُرْأَنِ * وَأَلْبِسْنَا بِخِلْعَةِ خَتْمِ القُرْأَنِ * وَأَدْخِلْنَا الجَنَّةَ مَعَ القُرْأَنِ * وَعَافِنَا مِنْ كُلِّ بَلَاءِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الأَخِرَةِ بِحُرْمَةِ خَتْمِ القُرْأَنِ * وارْحَمْ جَمِيْعَ اُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِحُرْمَةِ خَتْمِ القُرْأَنِ * اللَّهُمَ اجْعَلِ القُرْأَنَ لَنَا فِى الدُّنْيَا قَرِيْنًا * وَفِى القَبْرِ مُؤْنِسًا * وَفِى القِيَامَةِ شَفِيْعًا * وَعَلَى الصِّرَاطِ نُوْرًا وَقَائِدًا * وَاِلَى الجَنَّةِ رَفِيْقًا * وَمِنَ النَّارِ سِتْرًا وَحِجَابًا * وَاِلَى الخَيْرَاتِ كُلِهَا دَلِيْلًا وَّاِمَامًا * بِفَضْلِكَ وَجُوْدِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ * اللَّهُمَ ارْزُقْنَا بِكُلِّ حَرْفٍ مِنَ القُرْأَنِ حَلَاوَةً * وَبِكُلِّ كَلِمَةٍ كَرَامَةً * وَبِكُلِّ أَيَةٍ سَعَادَةً * وَبِكُلِّ سُوْرَةٍ سَلَامَةً * وَبِكُلِّ جُزْءٍ جَزَاءً * وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيْدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَلِهِ اَجْمَعِيْنَ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ * اللَّهُمَ انْصُرْ سُلْطَانَنَا سُلْطَانَ المُسْلِمِيْنَ *وَانْصُرْ وُزَرَائَهُ وَوُكَلَائَهُ وَعَسَاكِرَهُ اِلىَ يَوْمِ الدِّيْنِ وَاكْتُبِ السَّلَامَةَ وَالعَافِيَةَ عَلَيْنَا وَعَلَى الحُجَّاجِ وَالغُزَاةِ وَالمُسَافِرِيْنَ وَالمُقِمِيْنَ فِى بَرِّكَ وَبَحْرِكَ مِنْ اُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ* اللَّهُمَ بَلِّغْ ثَوَابَ مَاقَرَأْنَاهُ وَنَوِّرْمَا تَلَوْنَاهُ لِرُوْحِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ* وَلِأَرْوَاحِ أَوْلَادِهِ وَاَزْوَاجِهِ وَاَصْحَابِهِ رِضْوَانُ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ*وَلِأَرْوَاحِ اَوْلِيَاءِ اللهِ وَعُلَمَائِهِ وَلِأَرْوَاحِ ابَائِنَا وَاُمَّهَاتِنَا وَاَبْنَائِنَا وَبَنَاتِنَا وَإِخْوَانِنَا وَاِخْوَاتِنَا وَأَصْدِقَائِنَا وَأُسْتَادِنَا وَأَقْرِبَائِنَا وَمَشَايِخِنَا وَلِمَنْ لَهُ حَقُّ عَلَيْنَاوَخُصُوْصًا.......وَلِأَرْوَاحِ جَمِيْعِ المُؤْمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ وَالمُسْلِمِيْنَ وَالمُسْلِمَاتِ اَلْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ * رَبَّنَا أَتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الأَخِرَةِ حَسَنَةً وَّقِنَا عَذَابَ النَّارِ جَزَى اللهُ عَنَّا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاهُوَأَهْلُهُ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُّوْنَ وَسَلَامٌ عَلَى المُرْسَلِيْنَ وَالحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ.

مولد الديبعي

اِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَاَلِهِ وإِخْوَانِهِ مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيْنَ وَالأَوْلِيَاءِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَالعُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ وَالمُصَنِّفِيْنَ وَجَمِيْعِ المَلَائِكَةِ المُقَرَّبِيْنَ، ثُمَّ اِلَى جَمِيْعِ أَهْلِ القُبُوْرِ مِنَ المُسْلِمِيْنَ وَالمُسْلِمَاتِ وَالمُؤْمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ مِنْ مَشَارِقِ الأَرْضِ إِلَى مَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَبَحْرِهَا خُصُوْصًا إِلَى آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَأَجْدَادِنَا وَجَدَّاتِنَا وَمَشَايِخِنَا وَمَشَايِخِ مَشَايِخِنَا وَلِمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا شَيْءٌ لِلهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةُ

اَلْفَاتِحَةُ اِلَى  الإمام عبد الرحمن الدباعي الفاتحة

فَيَآ أَيُّهَا الرَّاجُوْنَ مِنْهُ شَفَاعَةً، صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِه.

وَيآ أَيُّهَا اْلمُشْتَاقُوْنَ إِلٰى رُؤْيَا جَمَالِهِ، صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِه.

وَيَامَنْ يَخْطُبُ وِصَالَهُ يَقَظَةً وَمَنَامًا، صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلَه.بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ

   يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ سَلِّمْ

   يَا رَبِّ بَلِّغْهُ الْوَسِيْلَةْ يَا رَبِّ خُصَّهُ بِالْفَضِيْلَةْ

   يَا رَبِّ وَارضَ عَنِ الصَّحَابَةْ  يَا رَبِّ وَ أَرْضَ عَنِ السُّلَالَةْ

   يَا رَبِّ وَارْضَ عَنِ الْمَشَايِخْ يَا رَبِّ فَارْحَمْ وَالِدِيْنَا

   يَا رَبِّ وَارْحَمْنَا جِمِيْعَا يَا رَبِّ وَارْحَمْ كُلِّ مُسْلِمْ

   يَا رَبِّ وَاغْفِرْ لِكُلِّ مُذْنِبْ يَا رَبِّ لَا تَقْطَعْ رَجَانَا

   يَا رَبِّ يَا سَامِعْ دُعَانَا يَا رَبِّ بَلِّغْنَا نَزُوْرُهْ

   يَا رَبِّ تَغْشَانَا بِنُوْرِهْ يَا رَبِّ حَفْظَانَكْ وَ أَمَانَكْ

   يَا رَبِّ وَاسْكِنَّا جَنَانَكْ يَا رَبِّ أَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكْ

   يَا رَبِّ وَارْزُقْنَا الشَّهَادَةْ يَا رَبِّ حِطْنَا بِالسَّعَادَةْ

   يَا رَبِّ وَاصْلِحْ كُلَّ مُصْلِحْ يَا رَبِّ وَاكْفِ كُلِّ مُؤْذِيْ

   يَا رَبِّ نَخْتِمْ بِالْمُشَفَّعْ يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ سَلِّمْ

السلام عليك زين الأنبياء السلام عليك أتقى الأتقياء

السلام عليك أحمد يا حبيبي السلام عليك طه يا طبيبي

السلام عليك أحمد يا حبيبي السلام عليك طه يا طبيبي

السلام على المشفع في القيامة السلام عليك، السلام عليك

يا رسول الله يا، يا نبي يا نبي

لك الشفاعة وهذا مطلبي يا نبي

يا رسول الله يا، يا نبي يا نبي

لك الشفاعة وهذا مطلبي يا نبي

أنت المرتجى يوم الزحام

اشفع لنا يا، يا خير الأنام

أنت المرتجى يوم الزحام

اشفع لنا يا، يا خير الأنام

اشفع لنا لنا لنا يا، يا حبيبنا

لك الشفاعة يا رسول الله يا، يا، يا نبي يا نبي

لُذنا بك يا، يا حبيبٌ

أنت للخلق يا، يا طبيبٌ

لُذنا بك يا، يا حبيبٌ

أنت للخلق يا، يا طبيبٌ

اشفع لنا لنا لنا يا، يا حبيبنا

لك الشفاعة يا رسول الله يا، يا، يا نبي يا نبي

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ، وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا

لَقَدْ جَآءَ كُمْ رَسُوْلٌ مِّنْ اَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوْفٌ رَّحِيْمٌ

إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَه‘ يُصَلُّوْنَ عَلىٰ النَّبِيِّ يَا اَيُّهَا الَّذِيْنَ امَٰنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا

(اللهم صل و سلم و بارك عليه و على أله)

 اللهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَيْهِ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ للهِ الْقَوِيِّ الْغَالِبِ * الْوَلِيِّ الطَّالِبِ * الْبَاعِثِ الْوَارِثِ الْمَا نِحِ السَّالِبِ * عَالَمِ الْكَائِنِ وَ الْبَائِنِ وَ الزَّائِلِ وَ الذَّاهِبِ * يُسَبِّحُهُ الْآفِلُ وَ الْمَآئِلُ وَ الطَّالِعُ وَ الْغَارِبُ * وَ يُوَحِّدُهُ النَّاطِقُ وَ الصَّامِتُ وَ الْجَامِدُ وَ الذَّائِبُ * يَضْرِبُ بِعَدْلِهِ السَّاكِنُ وَ يَسْكُنُ بِفَضْلِهِ الضَّارِبُ

(لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ) حَكِيْمٌ أَظْهَرَ بَدِيْعَ حِكَمِهِ وَ الْعَجَائِبِ * فِيْ تَرْتِيْبِ تَرْكِيْبِ هذِهِ الْقَوَالِبِ * خَلَقَ مُخًّا وَ عَظْمًا وَ عَضُدًا وَ عُرُوْقًا وَ لَحْمًا وَ جِلْدًا وَ شَعْرًا بِنَظْمٍ مُؤْتَلِفٍ مُتَرَاكِبٍ * مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَ التَّرَائِبِ

(لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ) كَرِيْمٌ بَسَطَ لِخَلْقِهِ بِسَاطَ كَرَمِهِ وَ الْمَوَاهِبَ * يَنْزِلُ فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا وَ يُنَادِيْ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ هَلْ مِنْ تَائِبٍ * هَلْ مِنْ طَالِبِ حَاجَةٍ فَأُنِيْلَهُ الْمَطَالِبَ * فَلَوْ رَأَيْتَ الْخُدَّامَ قِيَامًا عَلَى الْأَقْدَامِ وَ قَدْ جَادُوْا بِالدُّمُوْغِ السَّوَاكِبِ * وَ الْقَوْمَ بَيْنَ نَادِمٍ وَ تَائِبٍ * وَ خَائِفٍ لِنَفْسِهِ يُعَاتِبُ * وَ آبِقٍ مِنَ الذُّنُوْبِ إِلَيْهِ هَارِبٍ * فَلَا يَزَالُوْنَ فِي الْاِسْتِغْفَارِ حَتَّى يَكُفَّ كَفُّ النَّهَارِ ذُيُوْلَ الْغَيَاهِبِ * فَيَعُوْذُوْنَ وَ قَدْ فَازُوْا بِالْمَطْلُوْبِ وَ أَدْرَكُوْا رِضَا الْمَحْبُوْبِ وَ لَمْ يَعُدْ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ وَ هُوَ خَائِبٌ

(لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ) فَسُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى مِنْ مَلِكٍ أَوْجَدَ نُوْرَ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ (ص) مِنْ نُوْرِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ مِنَ الطِّيْنِ اللَّازِبِ * وَ عَرَضَ فَخْرَهُ عَلَى الْأَشْيَاءِ وَ قَالَ هذَا سَيِّدُ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَجَلُّ الْأَصْفِيَاءِ وَ أَكْرَمُ الْحَبَائِبِ

اللهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَيْهِ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ

أَوَّلُ مَا نَسْتَفْتِحُ بِإِيْرَادِ حَدِيْثَيْنِ وَرَدًا عَنْ نَبِيٍّ كَانَ قَدْرُهُ عَظِيْمًا * وَ نَسَبُهُ كَرِيْمًا * وَ صِرَاطُهُ مُسْتَقِيْمًا * قَالَ فِيْ حَقِّهِ مَنْ لَمْ يَزَلْ سَمِيْعًا عَلِيْمًا * إِنَّ اللهَ وَ مَلآئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا

اللهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَيْهِ

 (الْحَدِيْثُ الْأَوَّلُ) عَنْ بَحْرِ الْعِلْمِ الدَّافِقِ * وَ لِسَانِ الْقُرْآنِ النَّاطِقِ * أَوْحَدِ عُلَمَاءِ النَّاسِ * سَيِّدِنَا عَبْدِ اللهُ بْنِ سَيِّدِنَا الْعَبَّاسِ * رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ نُوْرًا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ يُسَبِّحُ اللهُ ذلِكَ النُّوْرُ وَ تُسَبِّحُ الْمَلَائِكَةُ بِتَسْبِيْحِهِ * فَلَمَّا خَلَقَ اللهُ آدَمَ أَوْدَعَ ذلِكَ النُّوْرَ فِيْ طِيْنَتِهِ * قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَأَهْبَطَنِيَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى الْأَرْضِ فِيْ ظَهْرِ آدَمَ * وَ حَمَلَنِيْ فِي السَّفِيْنَةِ فِيْ صُلْبِ نُوْحٍ وَ جَعَلَنِيْ فِيْ صُلْبِ الْخَلِيْلِ إِبْرَاهِيْمِ حِيْنَ قُذِفَ بِهِ فِي النَّارِ * وَ لَمْ يَزَلِ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ يُنَقِّلُنِيْ مِنَ الْأَصْلَابِ الطَّاهِرَةِ * إِلَى الْأَرْحَامِ الزَّكِيَّةِ الْفَاخِرَةِ * حَتَّى أَخْرَجَنِيَ اللهُ مِنْ بَيْنِ أَبَوَيَّ وَ هُمَا لَمْ يَلْتَقِيَا عَلَى سِفَاحٍ قَطُّ

اللهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَيْهِ

(الْحَدِيْثُ الثَّانِيْ) عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ * عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ * قَالَ عَلَّمَنِيْ أَبِي التَّوْرَاةَ إِلَّا سِفْرًا وَاحِدًا كَانَ يَخْتِمُهُ وَ يُدْخِلُهُ الصُّنْدُوْقَ * فَلَمَّا مَاتَ أَبِيْ فَتَحْتُهُ فَإِذًا فِيْهِ نَبِيٌّ يَخْرُجُ آخِرِ الزَّمَانِ * مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ * وَ هِجْرَتُهُ بِالْمَدِيْنَةِ وَ سُلْطَانُهُ بِالشَّامِ * يَقُصُّ شَعْرَهُ وَ يَتَّزِرُ عَلَى وَسَطِهِ * يَكُوْنُ خَيْرَ الْأَنْبِيَاءِ وَ أُمَّتُهُ خَيْرَ الْأُمَمِ * يُكَبِّرُوْنَ اللهَ تَعَالَى عَلَى كُلِّ شَرَفٍ * يَصُفُّوْنَ فِي الصَّلَاةِ كَصُفُوْفِهِمْ فِي الْقِتَالِ * قُلُوْبُهُمْ مَصَاحِفُهُمْ يَحْمَدُوْنَ اللهَ تَعَالَى عَلَى كُلِّ شِدَّةٍ وَ رَخَاءٍ * ثُلُثٌ يَدْخُلُوْنَ الْجَنَّةَ بِغيْرِ حِسَابٍ * وَ ثُلُثٌ يَأْتُوْنَ بِذُنُوْبِهِمْ وَ خَطَايَاهُمْ فَيُغْفَرُ لَهُمْ * وَ ثُلُثٌ يَأْتُوْنَ بِذُنُوْبٍ وَ خَطَايَا عِظَامٍ * فَيَقُوْلُ اللهُ تَعَالَى لِلْمَلَائِكَةِ اِذْهَبُوْا فَزِنُوْهُمْ فَيَقُوْلُوْنَ يَا رَبَّنَا وَجَدْنَاهُمْ أَسْرَفُوْا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ وَجَدْنَا أَعْمَالَهُمْ مِنَ الذُّنُوْبِ كَأَمْثَالِ الْجِبَالِ * غَيْرَ أَنَّهُمْ يَشْهَدُوْنَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

اللهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَيْهِ

فَاهْتَزُّ الْعَرْشُ طَرَبًا وَاسْتِبْشَارًا * وَ ازْدَادَ الْكُرْسِيُّ هَيْبَةً وَ وَقَارًا وَ امْتَلَأَتِ السَّمَاوَاتُ أَنْوَارًا * وَ ضَجَّتِ الْمَلَائِكَةُ تَهْلِيْلًا وَ تَمْحِيْدًا وَ اسْتِغْفَارًا * وَ لَمْ تَزَلْ أُمُّهُ تَرَى أَنْوَاعًا مِنْ فَخْرِهِ وَ فَضْلِهِ * إِلَى نِهَايَةِ تَمَامِ حَمْلِهِ * فَلَمَّا اشْتَدَّ بِهَا الطَّلْقُ * بِإِذْنِ رَبِّ الْخَلْقِ * وَضَعَتِ الْحَبِيْبَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ سَاجِدًا شَاكِرًا حَامِدًا كَأَنَّهُ الْبَدْرُ فِيْ تَمَامِهِ.

مَحَلُّ الْقِيَامِ

يَا نَبِيْ سَلَامْ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلْ سَلَامْ عَلَيْكَ

يَا حَبِيْبْ سَلَامْ عَلَيْكَ صَلَوَاتُ اللهْ عَلَيْكَ

أَشْرَقَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا فَاخْتَفَتْ مِنْهُ الْبُدُوْرُ

مِثْلَ حُسْنِكْ مَا رَأَيْنَا قَطُّ يَا وَجْهَ السُّرُوْرِ

أَنْتَ شَمْسٌ أَنْتَ بَدْرٌ أَنْتَ نُوْرٌ فَوْقَ نُوْرِ

أَنْتَ إِكْسِيْرٌ وَ غَالِيْ أَنْتَ مِصْبَاحُ الصُّدُوْرِ

يَا حَبِيْبِيْ يَا مُحَمَّدْ يَا عَرُوْسَ الْخَافِقَيْنِ

يَا مُؤَيَّدْ يَا مُمَجَّدْ يَا إِمَامَ الْقِبْلَتَيْنِ

(مرحبا مرحبا يا نور عيني)( مرحبا مرحبا جد الحسين)

(مرحبا) مَنْ رَأَى وَجْهَكَ يَسْعُدْ(مرحبا)  يَا كَرِيْمَ الْوَالِدَيْنِ

(مرحبا) حَوْضُكَ الصَّافِي الْمُبَرَّدْ(مرحبا) وِرْدُنَا يَوْمَ النُّشُوْرِ

الله (مرحبا يا نور عيني مرحبا مرحبا)( مرحبا جد الحسين مرحبا مرحبا)

وَاكرِمِ الاَروَاحَ مِنَّا     بِلقَا خَيرِ الاَنَام

وَابلِغِ المُختَارَ عَنَّا     مِن صلَاة وَسَلاَمِ

(صلى الله على محمد مرحبا)( صلى الله عليه و سلم مرحبا)

(صلى الله على محمد مرحبا)( و على أله و صحبه مرحبا)

دعاء مربي

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ. اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ حَمْدًا يُوَافِى نِعَمَهُ وَيُكَافِىءُ مَزِيْدَهُ يَارَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِى لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِك. سُبْحَانَكَ لاَ نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ اَنْتَ كَمَاا َثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ حَتىَّ تَرْضَى وَلَكَ الْحَمْدُ اِذَا رَضِيْتَ وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَى. اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى اْلاَوَّلِيْنَ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنّا مُحَمَّدٍ فِى اْلآخِرِيْنَ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْمَلَإِ اْلاَعْلَى اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتىَّ تَرِثَ اْلاَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَاَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِيْنَ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، طِبِّ الْقُلُوْبِ وَدَوَائِهَا، وَعَافِيَةِ الْاَبْدَانِ وَشِفَائِهَا، وَنُوْرِ الْاَبْصَارِ وَضِيَائِهَا، وَعَلٰى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ الْبَأْسَ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شَافِيَ إلَّا أَنْتَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقْمًا وَ لاَ أَلَمًا

اللّهُمَّ  اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي وَ أكْفِ أَنْتَ الكَافي وَ عْفِ أَنْتَ الْمُعَافِي

اللهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْحَبِيْبِ الْمَحْبُوْبِ، شَافِي الْعِلَلِ وَ مُفَرِّجِ الْكُرُوْبِ، وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلِّمْ.

اللهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قَدْضَاقَتْ حِيْلَتِنَا أَدْرِكْنَا يَا رَسُوْلَ اللهِ

اللّٰهُــمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نِ الَّذِيْ مَنْ خَرَقَ بِمَرْكَبِهِ الْبِسَاطَ وَعَلَى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ، وَأَجْرِ لُطْفَكَ الْخَفِيِّ فِي أُمُوْرِناَ وَفِي أُمُوْرِ أَوْلَادِنَا وَ بَنَاتِنَا وَفِي أُمُوْرِ جَمَاعَاتِنَا وَفِي أُمُوْرِ الْمُسْلِمِيْنَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ

بِسْمِ اللّٰهِ  رَبُّنَا اللّٰهُ، حَسْبُناَ اللّٰهُ، تَوَكَّلْناَ عَلَى اللّٰهِ، وَاعْتَصَمْناَ بِاللّٰهِ، فَوَّضْناَ وَوَكَّلْنَا أَمُوْرَنَا وَمُشْكِلَاتِنَا إِلَى اللّٰهِ   إِلَيْكَ يَا اللهُ مَا شَاءَ اللّٰهُ لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيْمِ

اللّٰهُــمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُنْجِيْنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ الْمِحَنِ وَالْإِحَنِ وَالْأَهْوَالِ وَالْبَلِيَّاتِ، وَتُسَلِّمُنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ الْفِتَنِ وَالْأَسْقَامِ وَالْأَفَاتِ وَالْعَاهَاتِ، وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ الْعُيُوْبِ وَالسَّيِّئَاتِ، وَتَغْفِرُ لَنَا بِهَا جَمِيْعَ الذُّنُوْبِ، وَتَمْحُوْ بِهَا عَنَّا جَمِيْعَ الْخَطِيْئَاتِ، وَتَقْضِيْ لَنَا بِهَا جَمِيْعَ مَا نَطْلُبُهُ مِنَ الْحَاجَاتِ، وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ، وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ مِنْ جَمِيْعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاتِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ، وَبَارِكْ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وعَلَى اٰلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهِ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِكَ، وَصَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِكَ، رَبَّنَا سَهِّلْ أُمُوْرَنَا وَحَصِّلْ مَقَاصِدَنَا وَبَلِّغْنَا إِلَيْكَ يَا اللّٰهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيْمُ

رَبَّناَ اجْمَعْنَا جَمْعًا مَرْحُوْمًا جَمْعًا مِنَ الْمُفْلِحِيْنَ جَمْعًا مِنَ الْمُتَّقِيْنَ جَمْعًا مِنَ الشَّاكِرِيْنَ جَمْعًا مِنَ الصَّالِحِيْنَ جَمَاعَةً مِنْ أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّد الَّذِيْنَ يَدْخُلُوْنَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ

جَمَاعَةً مِنْ ثُلُثِ أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّد الَّذِيْنَ يَدْخُلُوْنَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ

رَبَّنَا اٰتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ×٣

اللّٰهُــمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُوْلُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ وَمِنَ الْيَقِيْنِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا

اللّٰهُــمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلَا تَجْعَلْ مُصِيْبَتَنَا فِيْ دِيْنِنَا

اللّٰهُــمَّ اجْعَلِ الدُّنْيَا تَحْتَ أَيْدِيْنَا وَلَا تَجْعَلْهَا فِيْ قُلُوْبِنَا وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا

اَللَّهُمَّ اشْرَحْ بِالصَّلَوَاتِ عَلَيْهِ صُدُوْرَنَا ، وَيَسِّرْ بِهَا أُمُوْرَنَا ، وَفَرِّجْ بِهَا هُمُوْمَنَا وَاكْشِفْ بِهَا غُمُومَنَا ، وَاغْفِرْ بِهَا ذُنُوْبَنَا ، وَاقْضِ بِهَا دُيُوْنَنَا  وَأَصْلِحْ بِهَا أَحْوَالَنَا و أَفْعَالَنَا ، وَبَلِّغْ بِهَا آمَالَنَا ، وَتَقَبَّلْ بِهَا تَوْبَتَنَا ، وَاغْسِلْ بِهَا حَوْبَتَنَا وَانْصُرْ بِهَا حُجَّتَنَا ، وَطَهِّرْ بِهَا أَلْسِنَتَنَا ، وَآنِسْ بِهَا وَحْشَتَنَا ، وَارْحَمْ بِهَا غُرْبَتَنَا ، وَاجْعَلْهَا لَنَا نُوْرًا بَيْنَ أَيْدِيْنَا وَمِنْ خَلْفِنَا ، وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعَنْ شَمَائِلِنَا وَمِنْ فَوْقِنَا وَمِنْ تَحْتِنَا ، وَفِى حَيَاتِنَا وَمَوْتِنَا ، وَفِى قُبُوْرِنَا وَحَشْرِنَا وَنَشْرِنَا وَظِلاًّ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى رُؤُوْسِنَا ، وَثَقِّلْ بِهَا يَا رَبِّ مَوَازِيْنَ حَسَنَاتِنَا ، وَأَدِمْ بَرَكَاتِهَا عَلَيْنَا حَتَّى  نَلْقَى نَبِيَّنَا وَسَيِّدَنَا مُحَمَّدً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  وَنَحْنُ آمِنُوْنَ مُطْمَئِنُّوْنَ فَرِحُوْنَ مُسْتَبْشِرُوْنَ .وَلاَ تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ حَتَّى تُدْخِلَنَا مَدْخَلَهُ وَتَأْوِيَنَا إِلَى جِوَارِهِ الكَرِيْمِ مَعَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيْقًا .

اللهمّ إنا آمَنّا به صلّى الله عليه وسلّم ولم نرَه  فَمَتِّعنا اللهمّ في الدارين برؤيته  وثَبِّتْ قلوبنا على محبته  واسَتعمِلْنا على سُنّته  وتَوَفّنا على مِلّته واحشرنا في زمرته الناجية وحِزبِه المفلحين 

اللّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنَا إِلَى حُبِّكَ

اللَّهمَّ إنّاَ نَسْأَلُكَ وَنَتَوَجَّهُ إليكَ بِحَبِيْبِكَ الْمُصْطَفَى بنبيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يَا حَبِيْبَنَا يَا سَيِّدَنَا يَا مَوْلَانَا يا مُحَمَّدُ يَا أَبَا القَاسِم إنّاَ نَسْأَلُكَ وَنَتَوَجَّهُ إِلىَ رَبِّكَ لِيَغْفِرَ لَنَا وَ يَرْحَمَنَا وَ يَرْضَانَا وَ يَقْضِ حَاجَاتِنَا  وَ حَاوَئِجَنَا وَ يُفَرِّجَ كُرُوْبَنَا وَ هُمُوْمَنَا وَ غُمُومَنَا 

فَاشْفَعَ لَنَا يَا اللهُ يَا رَسُوْلَ اللهِ بِشَفَاعَاتِكُمْ

يَا مَلَائِكَةَ اللهِ يَا أَوْلِيَاءَ اللهِ يَا مُرَبِّنَا كِيَاهِي حَمِيْم جَزُوْلِي يَا أُسْتَاذَناَ وَيَا مُرَبِّنَا كِيَاهِي ِشَمْسُ الْمَعَارِف  أَمِّنُوا دُعَاءَنَا أَمِّنُوا دُعَاءَنَا أَمِّنُوا دُعَاءَنَا

جَعَلَنَا اللهُ وَ أَزْوَاجَنَا وَ أَوْلَادَنَا وَ ذُرِّيَاتَنَا مِنْ عِبَادِ اللهِ الْمُفْلِحِيْن

اللّهُمَّ إِناَّ نَعُوْذُ بِكَ مِنْ ضِيْقِ الدُّنْيَا وَضِيْقِ يَوْمِ القِيَامَةِ

اَللّهُمَّ سَلِّمْنَا مِنْ آفَاتِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْاَخِرَةِ

اللّهُمَّ بِجَاهِ حَبِيْبِكَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وَبِبَرَكَةِ الصَّلَوَاتِ عَلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وَبِبَرَكَةِ سَائِرِ الأَذْكَارِ وَ الأَوْرَادِ وَ الصَّدَقَاتِ وَبِبَرَكَةِ  مَا قَرَأْنَا وَمَا تَلَوْنَا

نَسْأَلُكَ يَا أللهُ أَنْ تَكْشِفَ هُمُوْمَنَا وَغُمُوْمَنَا وَ حَصِّلْ مُرَادَنَا وَ بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا وَ يَسِّرْ أُمُوْرَنَا وَ اقْضِ حَاجَاتِنَا مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الأَخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ

اللَّهُمَّ يَا غَنِيُّ يَا حَمِيدُ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ يَا رَحِيمُ يَا وَدُودُ أَغْنِنَا بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ وَبِطَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ.

اللّهُمَّ ارْزُقْنَا أَمْوَالًا كَثِيْرَةً نَسْتَعِيْنُ بِهَا عَلى الفِعَالِ

اللّهُمَّ ارْزُقْنَا رِزْقًا حَلَالًا كَثِيْرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيْهِ وَ مَنْفَعَةً لِلدِّيْنِ وَ الدُّنْيَا وَ الأَخِرَةِ مِنْ غَيْرِ مَشَقَّةٍ وَ لَا تَعَبٍ

اللّهُمَّ ارْزُقْنَا رِزْقًا جَدِيْدًا وَ عُمْرًا طَوِيْلًا وَ مَالًا كَثِيْرا و خَيْرًا قَرِيْبًا وَ شَرًّا بَعِيْدًا وَوَلَدًا صَالِحًا وَ عَمَلًا مُتَقَبَّلًا

اللّهُمَّ ارْزُقْنَا حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَزِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللّهُمَّ يَسِّرْلَنَا زِيَارَةَ حَرَمِكَ مِنْ قَبْلِ اَنْ تُمِيْتَنَا

اللهمّ إِنَّا نَسْأَلُكَ اسْتِقَامَتِنَا فِي تَذَكُّرِكَ وَ اسْتِقَامَتَنَا فِي تَشَكُّرِ نِعَمِكَ

اللّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي أَوْلَادِناَ وَلاَ تَضُّرُهُمْ وَوَفِّقْهُمْ لِطَاعَتِكَ وَارْزُقْنَا بِرَّهُمْ

اللّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي أَعْمَارِناَ، وَباَرِكْ لَنَا فِي أَعْمَالِناَ، وَبَارِكْ لَناَ فِي أَزْوَاجِنا وَذُرِّيَاتِناَ، وبَارِكْ لَنَا فِي أَمْوَالِناَ وَ بَارِكْ لَنَا فِيْمَا أَعْطَيْتَ

يَارَبِّ رَضِيْنَا بِقَضَائِكَ الخَيْرَ وَ قِناَ بِقَضَائِكَ الشَّرَ

اللَّهُمَّ عَافِنَا مِنْ كُلِّ بَلَاءِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ وَاصْرِفْ عَنَّا شَرَّ الدُّنْيَا وَعَذَابَ الآخِرَةِ

اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنَّا و أو لادنا و بناتنا و أهلنا و جماعاتنا و أحبائنا و أموالنا وتجارتنا ببركة ذكر الغافلين اصْرِفْ عَنَّا الْمُصِيْبَة وَالفِتْنَة وَ الأَسْقَام وَ الأَمْرَاض

اللهم إنا نسألك أن ترزقنا علماً نافعاً وعملاً صالحاً ورزقاً طيباً واسعاً وذريةً طيبةً يا رب العالمين

اللهم طول حياتنا مع العافية و البركة  و النعمة و الشفاعة و السعادة و السلامة و العبادة الجميلة الداخلة الجنة المقيمة الدائمة بجلالك و عظمتك و رحمتك و قدرتك و بحق سيدنا محمد صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ و أله و أصحابه و أزواجه و ذرياته و أهل بيته و بحق سيد المرسلين و الأولياء و الصالحين

اللّٰهُمَّ يَا لَطِيْفُ الْطُفْ بِنا فِي تَيْسِيْرِ كُلِّ عَسِيْرٍ، فَإِنَّ تَيْسِيْرَ كُلِّ عَسِيْرٍ عَلَيْكَ يَسِيْرُ. وَنَسْأَلُكَ اليُسْرَ وَالْمُعَافَاةَ فِي الدِّيْنِ والدُّنْيَا وَالآخِرَةِ

اللّهُمَّ انْصُرْ لَنَا أُمُوْرَنَا وَ حَصِّلْ مَقَاصِدَناَ وَ أقْضِ حَوَائِجَنَا وَ لَا تُخَيِّبْ رَجَاءَنَا يَا الله

اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ الخَيْرِ وَأَبْوَابَ البَرَكَةِ وَأَبْوَابَ النِّعْمَةِ وَأَبْوَابَ الرِّزْقِ وَأَبْوَابَ القُوَّةِ وَأَبْوَابَ الصِّحَّةِ وَأَبْوَابَ السَّلَامَةِ وَأَبْوَابَ العَافِيَةِ وَأَبْوَابَ الجَنَّةِ

اللهُمَّ نَوِّرْ قُلُوْبَنَا بِنُوْرِ هِدَايَتِكَ كَمَا نَوَّرْتَ الأَرْضَ بِنُوْرِ شَمْسِكَ أَبَدًا أَبَدًا بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِيْنَ إِمَامًا

رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الْمُفْلِحِيْنَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الْمُتَّقِيْنَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الصَّالِحِيْنَ

اَللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَعُوْذُبِكَ مِنْ شَرِّ ماَاسْتَعَاذَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

 اَللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ. اَللّهُمَّ وَمَا قَضَيْتَ عَلَيْنَا مِنْ أَمْرٍ فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا.

 رَبَّنَالاَتُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَإِذْهَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَامِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ. رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِيْنَ إِمَامًا. رَبَّنَا ظَلَّمْنَا أَنْفُسَنَا فَإِنْ لَمْ تَغْفِرْلَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّ مِنَ الْخَاسِرِيْنَ.

 اَللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ عَيْبًا إِلاَّ سَتَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ وَلاَ دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ هِيَ لَكَ رِضَا وَلَنَا فِيْهَا صَلاَحٌ إِلاَّ قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ

 رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ

رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ

رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ

 رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

اللّٰهُــمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ، وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ، وَالنَّاصِرِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ، وَالْهَادِيْ إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيْمِ، وَعَلَى اٰلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيْمِ

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ

Komentar

Postingan populer dari blog ini

Pembukaan Majlis Dzikir

Tahlilan