Maulid Diba'i


 

اِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَاَلِهِ وإِخْوَانِهِ مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيْنَ وَالأَوْلِيَاءِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَالعُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ وَالمُصَنِّفِيْنَ وَجَمِيْعِ المَلَائِكَةِ المُقَرَّبِيْنَ، ثُمَّ اِلَى جَمِيْعِ أَهْلِ القُبُوْرِ مِنَ المُسْلِمِيْنَ وَالمُسْلِمَاتِ وَالمُؤْمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ مِنْ مَشَارِقِ الأَرْضِ إِلَى مَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَبَحْرِهَا خُصُوْصًا إِلَى آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَأَجْدَادِنَا وَجَدَّاتِنَا وَمَشَايِخِنَا وَمَشَايِخِ مَشَايِخِنَا وَلِمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا شَيْءٌ لِلهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةُ

اَلْفَاتِحَةُ اِلَى  الإمام عبد الرحمن الدباعي الفاتحة

فَيَآ أَيُّهَا الرَّاجُوْنَ مِنْهُ شَفَاعَةً، صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهٖ.

 

وَيآ أَيُّهَا اْلمُشْتَاقُوْنَ إِلٰى رُؤْيَا جَمَالِهِ، صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهٖ.

وَيَامَنْ يَخْطُبُ وِصَالَهُ يَقَظَةً وَمَنَامًا، صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلَهٖ.بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ

   يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ سَلِّمْ

   يَا رَبِّ بَلِّغْهُ الْوَسِيْلَةْ يَا رَبِّ خُصَّهُ بِالْفَضِيْلَةْ

   يَا رَبِّ وَارضَ عَنِ الصَّحَابَةْ  يَا رَبِّ وَ أَرْضَ عَنِ السُّلَالَةْ

   يَا رَبِّ وَارْضَ عَنِ الْمَشَايِخْ يَا رَبِّ فَارْحَمْ وَالِدِيْنَا

   يَا رَبِّ وَارْحَمْنَا جِمِيْعَا يَا رَبِّ وَارْحَمْ كُلِّ مُسْلِمْ

   يَا رَبِّ وَاغْفِرْ لِكُلِّ مُذْنِبْ يَا رَبِّ لَا تَقْطَعْ رَجَانَا

   يَا رَبِّ يَا سَامِعْ دُعَانَا يَا رَبِّ بَلِّغْنَا نَزُوْرُهْ

   يَا رَبِّ تَغْشَانَا بِنُوْرِهْ يَا رَبِّ حَفْظَانَكْ وَ أَمَانَكْ

   يَا رَبِّ وَاسْكِنَّا جَنَانَكْ يَا رَبِّ أَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكْ

   يَا رَبِّ وَارْزُقْنَا الشَّهَادَةْ يَا رَبِّ حِطْنَا بِالسَّعَادَةْ

   يَا رَبِّ وَاصْلِحْ كُلَّ مُصْلِحْ يَا رَبِّ وَاكْفِ كُلِّ مُؤْذِيْ

   يَا رَبِّ نَخْتِمْ بِالْمُشَفَّعْ يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ سَلِّمْ

 

السلام عليك زين الأنبياء السلام عليك أتقى الأتقياء

السلام عليك أحمد يا حبيبي السلام عليك طه يا طبيبي

السلام عليك أحمد يا حبيبي السلام عليك طه يا طبيبي

السلام على المشفع في القيامة السلام عليك، السلام عليك

 

يا رسول الله يا، يا نبي يا نبي

لك الشفاعة وهذا مطلبي يا نبي

يا رسول الله يا، يا نبي يا نبي

لك الشفاعة وهذا مطلبي يا نبي

أنت المرتجى يوم الزحام

اشفع لنا يا، يا خير الأنام

أنت المرتجى يوم الزحام

اشفع لنا يا، يا خير الأنام

اشفع لنا لنا لنا يا، يا حبيبنا

لك الشفاعة يا رسول الله يا، يا، يا نبي يا نبي

 

لُذنا بك يا، يا حبيبٌ

أنت للخلق يا، يا طبيبٌ

لُذنا بك يا، يا حبيبٌ

أنت للخلق يا، يا طبيبٌ

اشفع لنا لنا لنا يا، يا حبيبنا

لك الشفاعة يا رسول الله يا، يا، يا نبي يا نبي

    

 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ، وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا ) الفتح : 1-3 (

لَقَدْ جَآءَ كُمْ رَسُوْلٌ مِّنْ اَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوْفٌ رَّحِيْمٌ

إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَه‘ يُصَلُّوْنَ عَلىٰ النَّبِيِّ يَا اَيُّهَا الَّذِيْنَ امَٰنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا

(اللهم صل و سلم و بارك عليه و على أله)

 اللهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَيْهِ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ للهِ الْقَوِيِّ الْغَالِبِ * الْوَلِيِّ الطَّالِبِ * الْبَاعِثِ الْوَارِثِ الْمَا نِحِ السَّالِبِ * عَالَمِ الْكَائِنِ وَ الْبَائِنِ وَ الزَّائِلِ وَ الذَّاهِبِ * يُسَبِّحُهُ الْآفِلُ وَ الْمَآئِلُ وَ الطَّالِعُ وَ الْغَارِبُ * وَ يُوَحِّدُهُ النَّاطِقُ وَ الصَّامِتُ وَ الْجَامِدُ وَ الذَّائِبُ * يَضْرِبُ بِعَدْلِهِ السَّاكِنُ وَ يَسْكُنُ بِفَضْلِهِ الضَّارِبُ

(لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ) حَكِيْمٌ أَظْهَرَ بَدِيْعَ حِكَمِهِ وَ الْعَجَائِبِ * فِيْ تَرْتِيْبِ تَرْكِيْبِ هذِهِ الْقَوَالِبِ * خَلَقَ مُخًّا وَ عَظْمًا وَ عَضُدًا وَ عُرُوْقًا وَ لَحْمًا وَ جِلْدًا وَ شَعْرًا بِنَظْمٍ مُؤْتَلِفٍ مُتَرَاكِبٍ * مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَ التَّرَائِبِ

(لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ) كَرِيْمٌ بَسَطَ لِخَلْقِهِ بِسَاطَ كَرَمِهِ وَ الْمَوَاهِبَ * يَنْزِلُ فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا وَ يُنَادِيْ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ هَلْ مِنْ تَائِبٍ * هَلْ مِنْ طَالِبِ حَاجَةٍ فَأُنِيْلَهُ الْمَطَالِبَ * فَلَوْ رَأَيْتَ الْخُدَّامَ قِيَامًا عَلَى الْأَقْدَامِ وَ قَدْ جَادُوْا بِالدُّمُوْغِ السَّوَاكِبِ * وَ الْقَوْمَ بَيْنَ نَادِمٍ وَ تَائِبٍ * وَ خَائِفٍ لِنَفْسِهِ يُعَاتِبُ * وَ آبِقٍ مِنَ الذُّنُوْبِ إِلَيْهِ هَارِبٍ * فَلَا يَزَالُوْنَ فِي الْاِسْتِغْفَارِ حَتَّى يَكُفَّ كَفُّ النَّهَارِ ذُيُوْلَ الْغَيَاهِبِ * فَيَعُوْذُوْنَ وَ قَدْ فَازُوْا بِالْمَطْلُوْبِ وَ أَدْرَكُوْا رِضَا الْمَحْبُوْبِ وَ لَمْ يَعُدْ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ وَ هُوَ خَائِبٌ

(لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ) فَسُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى مِنْ مَلِكٍ أَوْجَدَ نُوْرَ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ (ص) مِنْ نُوْرِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ مِنَ الطِّيْنِ اللَّازِبِ * وَ عَرَضَ فَخْرَهُ عَلَى الْأَشْيَاءِ وَ قَالَ هذَا سَيِّدُ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَجَلُّ الْأَصْفِيَاءِ وَ أَكْرَمُ الْحَبَائِبِ

 

اللهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَيْهِ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ

أَوَّلُ مَا نَسْتَفْتِحُ بِإِيْرَادِ حَدِيْثَيْنِ وَرَدًا عَنْ نَبِيٍّ كَانَ قَدْرُهُ عَظِيْمًا * وَ نَسَبُهُ كَرِيْمًا * وَ صِرَاطُهُ مُسْتَقِيْمًا * قَالَ فِيْ حَقِّهِ مَنْ لَمْ يَزَلْ سَمِيْعًا عَلِيْمًا * إِنَّ اللهَ وَ مَلآئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا

 

اللهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَيْهِ

 

(الْحَدِيْثُ الْأَوَّلُ) عَنْ بَحْرِ الْعِلْمِ الدَّافِقِ * وَ لِسَانِ الْقُرْآنِ النَّاطِقِ * أَوْحَدِ عُلَمَاءِ النَّاسِ * سَيِّدِنَا عَبْدِ اللهُ بْنِ سَيِّدِنَا الْعَبَّاسِ * رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ نُوْرًا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ يُسَبِّحُ اللهُ ذلِكَ النُّوْرُ وَ تُسَبِّحُ الْمَلَائِكَةُ بِتَسْبِيْحِهِ * فَلَمَّا خَلَقَ اللهُ آدَمَ أَوْدَعَ ذلِكَ النُّوْرَ فِيْ طِيْنَتِهِ * قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَأَهْبَطَنِيَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى الْأَرْضِ فِيْ ظَهْرِ آدَمَ * وَ حَمَلَنِيْ فِي السَّفِيْنَةِ فِيْ صُلْبِ نُوْحٍ وَ جَعَلَنِيْ فِيْ صُلْبِ الْخَلِيْلِ إِبْرَاهِيْمِ حِيْنَ قُذِفَ بِهِ فِي النَّارِ * وَ لَمْ يَزَلِ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ يُنَقِّلُنِيْ مِنَ الْأَصْلَابِ الطَّاهِرَةِ * إِلَى الْأَرْحَامِ الزَّكِيَّةِ الْفَاخِرَةِ * حَتَّى أَخْرَجَنِيَ اللهُ مِنْ بَيْنِ أَبَوَيَّ وَ هُمَا لَمْ يَلْتَقِيَا عَلَى سِفَاحٍ قَطُّ

 

اللهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَيْهِ

(الْحَدِيْثُ الثَّانِيْ) عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ * عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ * قَالَ عَلَّمَنِيْ أَبِي التَّوْرَاةَ إِلَّا سِفْرًا وَاحِدًا كَانَ يَخْتِمُهُ وَ يُدْخِلُهُ الصُّنْدُوْقَ * فَلَمَّا مَاتَ أَبِيْ فَتَحْتُهُ فَإِذًا فِيْهِ نَبِيٌّ يَخْرُجُ آخِرِ الزَّمَانِ * مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ * وَ هِجْرَتُهُ بِالْمَدِيْنَةِ وَ سُلْطَانُهُ بِالشَّامِ * يَقُصُّ شَعْرَهُ وَ يَتَّزِرُ عَلَى وَسَطِهِ * يَكُوْنُ خَيْرَ الْأَنْبِيَاءِ وَ أُمَّتُهُ خَيْرَ الْأُمَمِ * يُكَبِّرُوْنَ اللهَ تَعَالَى عَلَى كُلِّ شَرَفٍ * يَصُفُّوْنَ فِي الصَّلَاةِ كَصُفُوْفِهِمْ فِي الْقِتَالِ * قُلُوْبُهُمْ مَصَاحِفُهُمْ يَحْمَدُوْنَ اللهَ تَعَالَى عَلَى كُلِّ شِدَّةٍ وَ رَخَاءٍ * ثُلُثٌ يَدْخُلُوْنَ الْجَنَّةَ بِغيْرِ حِسَابٍ * وَ ثُلُثٌ يَأْتُوْنَ بِذُنُوْبِهِمْ وَ خَطَايَاهُمْ فَيُغْفَرُ لَهُمْ * وَ ثُلُثٌ يَأْتُوْنَ بِذُنُوْبٍ وَ خَطَايَا عِظَامٍ * فَيَقُوْلُ اللهُ تَعَالَى لِلْمَلَائِكَةِ اِذْهَبُوْا فَزِنُوْهُمْ فَيَقُوْلُوْنَ يَا رَبَّنَا وَجَدْنَاهُمْ أَسْرَفُوْا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ وَجَدْنَا أَعْمَالَهُمْ مِنَ الذُّنُوْبِ كَأَمْثَالِ الْجِبَالِ * غَيْرَ أَنَّهُمْ يَشْهَدُوْنَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

اللهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَيْهِ

فَاهْتَزُّ الْعَرْشُ طَرَبًا وَاسْتِبْشَارًا * وَ ازْدَادَ الْكُرْسِيُّ هَيْبَةً وَ وَقَارًا وَ امْتَلَأَتِ السَّمَاوَاتُ أَنْوَارًا * وَ ضَجَّتِ الْمَلَائِكَةُ تَهْلِيْلًا وَ تَمْحِيْدًا وَ اسْتِغْفَارًا * وَ لَمْ تَزَلْ أُمُّهُ تَرَى أَنْوَاعًا مِنْ فَخْرِهِ وَ فَضْلِهِ * إِلَى نِهَايَةِ تَمَامِ حَمْلِهِ * فَلَمَّا اشْتَدَّ بِهَا الطَّلْقُ * بِإِذْنِ رَبِّ الْخَلْقِ * وَضَعَتِ الْحَبِيْبَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ سَاجِدًا شَاكِرًا حَامِدًا كَأَنَّهُ الْبَدْرُ فِيْ تَمَامِهِ.

 

 

مَحَلُّ الْقِيَامِ

يَا نَبِيْ سَلَامْ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلْ سَلَامْ عَلَيْكَ

يَا حَبِيْبْ سَلَامْ عَلَيْكَ صَلَوَاتُ اللهْ عَلَيْكَ

أَشْرَقَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا فَاخْتَفَتْ مِنْهُ الْبُدُوْرُ

مِثْلَ حُسْنِكْ مَا رَأَيْنَا قَطُّ يَا وَجْهَ السُّرُوْرِ

أَنْتَ شَمْسٌ أَنْتَ بَدْرٌ أَنْتَ نُوْرٌ فَوْقَ نُوْرِ

أَنْتَ إِكْسِيْرٌ وَ غَالِيْ أَنْتَ مِصْبَاحُ الصُّدُوْرِ

يَا حَبِيْبِيْ يَا مُحَمَّدْ يَا عَرُوْسَ الْخَافِقَيْنِ

يَا مُؤَيَّدْ يَا مُمَجَّدْ يَا إِمَامَ الْقِبْلَتَيْنِ

(مرحبا مرحبا يا نور عيني)( مرحبا مرحبا جد الحسين)

(مرحبا) مَنْ رَأَى وَجْهَكَ يَسْعُدْ(مرحبا)  يَا كَرِيْمَ الْوَالِدَيْنِ

(مرحبا) حَوْضُكَ الصَّافِي الْمُبَرَّدْ(مرحبا) وِرْدُنَا يَوْمَ النُّشُوْرِ

الله (مرحبا يا نور عيني مرحبا مرحبا)( مرحبا جد الحسين مرحبا مرحبا)

وَاكرِمِ الاَروَاحَ مِنَّا     بِلقَا خَيرِ الاَنَام

وَابلِغِ المُختَارَ عَنَّا     مِن صلَاة وَسَلاَمِ

(صلى الله على محمد مرحبا)( صلى الله عليه و سلم مرحبا)

(صلى الله على محمد مرحبا)( و على أله و صحبه مرحبا)

Komentar

Postingan populer dari blog ini

TAHLIL YASIN DIBA KHATMUL QURAN

Pembukaan Majlis Dzikir

Tahlilan